تعديل

‏إظهار الرسائل ذات التسميات علماء غيروا العالم. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات علماء غيروا العالم. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 16 يناير 2019

جوناس جوتنبرج - علماء غيروا العالم


جوناس جوتنبرج

1400 – 1468 م

بدايته :

ولد جوناس في جوتنبرج وعاش اغلب فترات حياته في مدينة

منز في ألمانيا . وهو من عائلة تعمل في تصنيع المعادن والنقش

مما كون له خلفية جيدة كناقش وصائغ .

وقدم مكنته هذه المهارات من صناعة أول حروف معدنية

وهي الأساس الذي أدي إلي منجزاته في عالم الطباعة .

وكانت هناك محاولات سابقة لطباعة نصوص كاملة عن طريق

حفرها في قوالب خشبيه وإنتاج العديد من النسخ منها باستخدام

الأحبار .

لكن جوتنبرج أجاد استخدام طريقة صف الحروف المعدنية

علي ألواح يمكن إزالتها وغعادة استخدامها بمجرد

أن تنتهي أعمال الطباعة بنجاح .


الطباعة بالحروف المتحركة :

تتميز الطريقة التي اخترعها " جوتنبرج " في الطباعة

بانها تمكن من الاستفادة من نفس الحروف في طبع

عدة كتب أووثائق ، حيث يعاد استخدامها مرات ومرات .

وهي بذلك تتفوق عيل طريقة الحفر في الخشب التي

كانت سائدة في تلك الفترة ، فقد كانت بطيئة وكان

اللوح المحفور للطباعة يستفاد منه مرة واحدة .

وقد أحدث ذلك ثورة في عالم الطباعة حيث أمكن استعمال

مجموعة الحروف الحديدية عدة مرات لا نهائية في طباعة

العديد من الكتب والوثائق وغيرها بسرعة لا تقارن

بما سبقها من طرق .

ويعتقد أن ( جوتنبرج ) قد أجري عدة تجارب باستخدام

الحروف المعدنية في الثلاثينات من القرن الخامس عشر

حيث كان يعيش في تلك الفترة في ستراسبرج .

لكنه لم يقتنع بأنه اجادها إلا في عام 1444 م .

ثم أنشا مطبعته عام 1448 م باموال اقترضها

من أحد أقربائه .وكان هذا الاختراع هو عبارة

عن عصارة  خمور أدخل عليها تعديلات لتعمل

كمبطعة بالإضافة إلي لوحد تصف عليه الحروف .

وكان الورق يوضع بالأسفل وتهبط المطبعة فتضغط

عليه فتطبع الحروف .

ولم تكن مهمة إيجاد حبر مناسب لهذه المطبعة

مهمة سهلة ، لكن جوتنبرج تمكن من ذلك بعد

استخدام خليط من السخام وزيت مرخص باستعماله .

ولا يوجد أي عمل حتي الان مسجل بإسم جوتنبرج ،

لكن أقدم ما ينبسب إليه هو طباعة التقويم عام 1448 م ،

كما انه طبع مائي نسخة من كتاب المقدس لم يبق منها

الان سوي ثمانية وأربعين . وهو معروف باسم

الكتاب المقدس ذي الاثنين وأربعين سطرا ،

حيث كانت كل صفحة من صفحاته تتكون

من هذا العدد من الأسطر ويعتقد ان جوتنبرج

ومساعديه قد طبعوا هذه النسخ بين عامي 1450 – 1456 م .

واعترافاً بمنجزات جوتنبرج فقد عاش في

رعاية أساقفة مينز في نهاية حياته .

وقد كان رئيس الأساقفة مقتنعاً بأنه

مخترع حروف الطباعة المتحركة حيث

كان اخرون يعتقدون بأن صاحب الاختراع

هو لورنز جونسون كوستر .

وقد أدي اختراع المطبعة ذات الحروف المتحركة

إلي طفرة في عالم الطباعة . وهذه الطفرة تعادل

ما حدث مع انتشار اتسخدام الأرقام الهندية الهندية حول العالم .

وعلي الرغم من أن اختراع المطبعة

لا يعتبر اكتشافاً علمياً خارقاً ، إلا أن وجودها

يعتبر وسيلة هامة لإحداث تطور علمي هائل .

فقد أتاحت المطبعة للاكاديمين الفرصة لنشر

المعارف علي عدد كبير منهم بطريقة غير مكلفة .

وقرب نهاية القرن الخامس عشر كانت هناك عشرات

الالاف من الكتب والمنشورات قط طبعت ونشرت .

في رعايه الله وامنه

الثلاثاء، 31 يناير 2017

الحسن ابن الهيثم 965 - 1039 م - علماء غيروا العالم

الحسن ابن الهيثم 

965 - 1039 م

    البداية :

ولد في البصرة . وهو عالم فذ من علماء العرب .

 ولم ينل ابن الهيثم حقه من الاحتفاء به وذيوع صيته بما يليق به ، 

وهو اهل ذلك . ولم لا وقدر ترك آثاراً خالدات في الطبيعة والرياضيات 

وغيرها من العلوم . ولولا ابن الهيثم ما توصل علم البصريات إلي ماهو

 عليه اليوم .

وقد اعترف الفرنسيون بان كتب ابن الهيثم في البصريات كانت 

الأساس الذي اعتمد عليه كبلر في أبحاثه عن الضوء ، وخاصة فيما 

يتعلق بانكسار الضوء في الجو . وقد ظلت كتبه مرجعاً ينهل منه علما

 أوربا قروناً طويلة .

أعماله وكتبه :

كان ابن الهيثم رياضياً وفلكياً وفيلسوفاً ، وترك الكثير من الرسائل 

والكتب وهذه العلوم جميعاً ، فأسدي بذلك خدمات جليلة للعالم أجمع .

 ولابن الهيثم اثناعشر مؤلفاً في علم الضوء فقط . واهمها جميعاً 

وأشهرها هو كتاب ( المناظر). وضم الكتاب أهم إنجازاته في علم 

الضوء . وقد احدث الكتاب ثورة في علم البصريات وصحح المفاهيم

 الخاطئة عن الضوء والرؤية . كما تمت ترجمة الكتاب إلي اللاتينية 

عام 1572م ونشر في بازل بسويسرا تحت اسم 

( المرجع الشامل في كتاب علم البصريات ) .

وقد كان الاعتقاد قبل ابن الهيثم أننا نري عن طريق أشعة 

ترسلها العين ، وهو اعتقاد خاطيء أرساه بطليموس ، واخذ بهذا 

الرأي كل من جاء بعد بطليموس إلي ان صححه ابن الهيثم وقال

 إن الرؤية تتم من خلال أشعة تبثها الأجسام المرئية بإتجاه عين 

المبصر . وقد إستفاد ابن الهيثم من خلال دراسته للضوء واكتشافاته

 في هذا المجال وقدراته العالية في بحثوه الفلكية ، فتوصل في

 هذا المجال إلي منجزات كبري منها :

-        إن القمر ليس منيراً ولكنه يعكس ضوء الشمس نحو الأرض .

-        وضع جداول دقيقة للانكسار الفلكي .
-        فسر ظواهر عديدة مثل قوس قزح والخسوف والكسوف وغيرها.

-        وله في علم الفلك سبعة عشر مصنفاً لم يعثر إلا علي اثني عشر منها فقط.
 
وفي مجال الرياضيات لم يكن ابن الهيثم سطحياَ ولا متطفلاً ، 

ولا دارسا لها ليأخذ منها ما ينفعه في دراسة الفيزياء والفلك .

 بل كان متخصصاً ومتعمقاً . حيث تبحر في العلوم الرياضية البحتة.

 ووضع رسائل في الجبر والحساب وحساب المثلثات والهندسة 

المستوية والفراغية . وتوصل إلي قوانين صحيحة لمساحات الكرة

 والهرم والاسطوانة المائلة والقطاع والقطعة الدائرية . وله في 

الرياضيات ثمانية وخمسون كتاباً وصل إلينا منها واحد وعشرون كتاباً فقط.

لمحات من حياته :

-        ولد في البصرة وعُرف بالبصري ، وتوفي بالقاهرة .

-        تلقي علومه الأولي في البصرة ثم رحل إلي بغداد حيث تابع دراسته هناك .

-        رحل إلي مصر وهو في الثلاثين من عمره بدعوة من الخليفة الفاطمي 

الحاكم بأمر الله .

-        قضي الجزء الأكبر من حياته في القاهرة ، حيث تابع بحوثه 
 وألف معظم كتبه .

-        سكن في قبة علي باب الجامع الأزهر .

-        اضطر للعمل بنسخ مؤلفات إقليدس وبطليموس وغيرهما 

وبيعها اما الجامع الأزهر ليكسب قوت يومه . 




نتمني ان يكون الطرح قد راق لكم 
 انتظرونا في مزيد من الاطروحات 
تمنياتنا لكم بدوام الصحة والعافية 
في رعاية الله وامنه



Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More